الدكتور حسان التازي المغرب مصنف من الخمس الدول الأكثر شهرة و مهنية في مجال جراحة التقويم و التجميل مع الولايات المتحدة الأمريكية،البرازيل،فرنسا و سويسرا
الدكتور حسان التازي من مواليد مدينة وجدة،خريج كلية الطب بالدارالبيضاء شعبة الطب العام الأول على دفعته في تخصص طب التقويم و التجميل من جامعة مونبوليي الفرنسية سنة 1987 حائز على دبلوم الرياضة و التغذية من نفس الجامعة و كذا دبلوم الطب الباطني وكحال كل متميز حضي بقضاء سنة كاملة كطبيب بالمستشفى الجامعي بمونبوليي التي تعتبر منأعرق المستشفيات الجامعية بالعالم،التحق فيما بعد بالخدمة العسكرية بالمستشفى العسكري بالرباط لينطلق مباشرة في مشوار التميز بالقطاعين العام و الخاص حاملا مشعل جراحة التقويم و التجميل معيدا البسمة لكثير ممن يثقون في كفاءته،شغفه بجراحة التجميل جعله يراكم مجموعة من الدراسات والبحوث إضافة إلى الاعتراف الدولي بقدراته المهنية والذي تمثل في شغله منصب أستاذ خارجي في جامعات أمريكية.
مجلة العالم الدبلوماسي وفي سعيها للتعريف بالكفاءات المغربية في شتى المجالات حاورت الدكتور حسان التازي في المحاور التالية.
ما ميز مشواركم الدراسي منذ البداية هو اهتمامكم الملفت بدراسة الخلايا الذهنية ما مبرر هذا التوجه؟
الاهتمام بدراسة الخلايا الذهنية جاء نتيجة خلو عالم الدراسات الطبية من دراسات متخصصة بالمجال و كان لي يقين أن بدراسة الخلايا الذهنية سنتمكن من إحداث تغيير جوهري في جراحة التجميل.و دراسة أعراض السمنة دراسة مستفيضة و معمقة كاختيار لتوجه مساري المهني،والذي تميز سنة 1994 بإنجاز أول فيديو عن الخلايا الذهنية و كيفية اشتغالها داخل الجسم البشري،و من خلاله أجريت أبحاثا عن الاليات التي تستعمل في شفط الدهون و القضاء على السيلوليت أو المادة السائلة المتواجدة وسط الخلايا الذهنية.
تديرون مصحة من أكبر المصحات بالمملكة المغربية بطاقة استعابية تفوق 200 سرير و بجميع التخصصات ماهي إكراهات العمل الطبي الخاص بالمغرب؟
هناك علاقة مباشرة بين جميع مكونات صحة الإنسان : القلب،الجهاز التنفسي ،الجهاز التناسلي،الجهاز العظمي و بالتالي العلاقة موجودة بين كل هذه الاعضاء و مرض السمنة،و بما أن المغرب هو من أقدم البلدان في العالم في جراحة التجميل حيث أنه خلال الخمسينات من القرن الماضي مورست جراحة التجميل إلا أن تطويرها لم يخضع لنفس الايقاع الحاصل بالدول الأوربية لكن المغرب اليوم يتميز بنخبة رائدة في مختلف تخصصات التقويم و التجميل الدليل هو تدني نسبة المضاعفات أوالوفيات الناتجة عن بعض عمليات التجميل،مقارنة بدول أخرى.
تخوضون حملة إعلامية كبيرة أطلقتم عليها حملة ” حرب ضد السمنة” ما مدى تقبل المجتمع المغربي لكلمة حرب؟وهل الوضع الحالي للسمنة بالمغرب يستدعي شن حرب للقضاء عليها؟
طبعا الوضع يستدعي حربا و تحديا مع الذات أولا،قبل المحيط القريب و المجتمع عامة لأن السمنة أصبحت مرضا فتاكا يفتك بمجتمعنا بجميع شرائحه و بمختلف المراحل العمرية.
لا بد من زرع التحدي في نفوس كل من يعاني من داء السمنة و إقناعه بأن الحل يوجد في نفسيته و في تحديه لذاته قبل كل شئ.
و لأجل الوصول لهذا الهدف سعينا لشراكات مع منابر إعلامية لديها نسبة متابعة معتبرة لإيصال صوت هذا التحدي…. تحدي الذات،تحدي السمنة.
بعيدا عن السمنة و رجوعا لجراحة التجميل بالمغرب : الشفط،الشد،التقويم،تغيير ملامح الوجه كلها عمليات تجرى لديكم بمصحة الشفاء بالدارالبيضاء نود منكم ترتيبا لإقبال المغاربة و غير المغاربة نساء و رجالا على هذا النوع من العمليات حسب نوعها و عدد الخاضعين لها؟
الإقبال على جراحة التجميل بالمغرب هو في ارتفاع مستمر بمعدل 10 بالمائة سنويا:بالنسبة للنساء يقبلن على جراحة التجميل بنسبة تفوق 85 في المائة، و الرجال بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 بالمائة.تحتل عمليات الشفط مرتبة الصدارة بالنسبة للرجال و الشد لمنطقة البطن تليها عمليات تقويم الأنف خصوصا الفئة العمرية بين 18 و 25 سنة،بالمرتبة الثالثة عمليات زرع الشعر،يأتي في المرتبة الرابعة بالنسبة للرجال دائما عمليات شد بشرة الوجه لنصل في الأخير إلى الجراحات التقويمية خصوصا المتعلقة بالأذن،الجفون ملئ التجاعيد بمادة البوتكس إضافة إلى الطلب الامتناهي على شفط الدهون في مختلف مناطق الجسم .
العمليات النسائية تتركز أساسا على العمليات بدون جراحة، عمليات الشد بحقن مادة البوتكس ،تنظيف الوجه عملية البيلينغ أو الليزر و في العمليات الجراحية النسائية عمليات شفط منطقة البطن،معالجة ترهلات البطن و الصدر إما بسبب الولادة أو بسبب نقص كبير في الوزن،ناهيك عن عمليات شد الوجه و العنق تقويم الأنف النف،إزالة شعر الجسم بتقنية الليزر.